في الكتاب الثاني من سلسلة "كيندو- ما وراء الإنسانية" والمعنون ب" التطور الثاني" كيندو الذي يتعرض لحادثة تغيير حياته في مدينة هانيور. يكتشف كيندو أن العديد من الناس تحولوا إلى وحوش، ويقرر السعي وراء معرفة السبب وراء هذا التحول الغامض. يتوجب عليه مواجهة الرجل ذو الملابس السوداء ومحاولة كشف هويته ودوافعه.
يشدنا في هذه الرواية الخيالية قوة الشخصيات وتطورها العميق. يتواجد إلى جانب كيندو صديقه المقرب ريكس والشابة ريكا والبروفيسورة أميليا. يجد كيندو نفسه مجبرًا على قتل زوج أميليا لحمايتها، ومن هنا تبدأ رحلة هؤلاء الشخصيات المثيرة للإعجاب في الهروب من مدينة كارا-ميدونيا والبحث عن العدالة وإسقاط تاجر العبيد الفاسد.
تتميز الرواية بأسلوب الكتابة الجذاب والشيق الذي يجذب القارئ ويجعله متشوقًا لمعرفة تفاصيل القصة. يتقن حسين طلال استخدام اللغة بشكل مدهش ليصف المواقف وينقل الأحداث بطريقة تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيشها بنفسه.
بالإضافة إلى ذلك، تبرز في الرواية رسالة فلسفية عميقة حول الإنسانية والتحولات التي يمكن أن يمر بها الإنسان في ظل ظروف غريبة. تشدد الرواية على قوة الصداقة والتضحية والبحث عن الحقيقة والعدالة
